مركز الدراسات القرآنية | مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

أهداف المركز:
  1. الإسهام في إثراء البحوث والدِّراسات والموسوعات العلميَّة والمعاجم المتخصِّصة، وتحقيق التُّراث وأعمال الفهرسة في مجال القرآن الكريم وعلومه.
  2. إعداد الكتب المتخصِّصة في القرآن الكريم وعلومه، وإصدار تفاسير ذات أغراض متعدِّدة، يُراعى فيها إمكان ترجمتها إلى لغات العالم.
  3. مواجهة ما يمسُّ القرآن الكريم وعلومه من الافتراءات والشُّبهات، والرَّد عليها على نحوٍ تأصيليٍّ.
  4. متابعة البحوث والدِّراسات القرآنيَّة وإنشاء قواعد بيانات لها.
منجزات المركز:
  1. أصدر المركز أو أشرف على إصدار أكثر من (٣١) دراسةً ومصنَّفاً، من أهمِّها:

– (الإتقان في علوم القرآن) للحافظ جلال الدِّين عبد الرَّحمن ابن أبي بكر السيوطي، المتوفَّى سنة (٩١١هـ)، يقع في سبعة مجلَّدات.

– (التِّبْيان في معرفة تنزيل القرآن واختلاف عدد آيات القرآن على أقاويل القُرَّاء أهل البلدان) المنسوب لأبي حفص عمر بن محمَّد العطَّار، المتوفَّى نحو سنة (٤٣٢هـ).

– (التَّجويد الميسَّر)، إعداد: د. علي بن عبد الرَّحمن الحذيفي - مشرفاً ومراجعاً -، الشيخ عبد الرافع رضوان، د. محمد عمر حوية، د. حازم بن سعيد حيدر، أ.د محمد سيدي الأمين.

– (التَّفسير الميسَّر)، إعداد: نخبة من العلماء.

– (تقريب النَّشر في القراءات العشر)، للحافظ محمَّد بن محمَّد الجزري، المتوفى سنة (٨٣٣هـ)، يقع في مجلَّدين.

– (حُسن المدد في معرفة فن العدد)، لبرهان الدِّين إبراهيم بن عمر الجعبري، المتوفى سنة (٧٣٢هـ).

– (سراج القارئ المبتدي وتذكار المقرئ المنتهي) لابن القاصح، المتوفى سنة (٨۰١هـ)، يقع في ثلاثة مجلَّدات.

– (شرح طيِّبة النَّشر في القراءات العشر) لابن النَّاظم، المتوفى سنة (٨٣٥هـ)، يقع في مجلَّدين.

– (الطِّراز في شرح ضبط الخرّاز) للإمام أبي عبد الله محمَّد بن عبد الله التنسي، المتوفى سنة (٨٩٩هـ).

– (فهرس مخطوطات التَّفسير وعلوم القرآن الكريم في مكتبات المدينة المنوَّرة)، ويقع في خمسة مجلدات.

– (كتاب أصول الضَّبط وكيفيَّته على جهة الاختصار) لأبي داود سليمان بن نجاح، المتوفى سنة (٤٩٦هـ).

– (لطائف الإشارات لفنون القراءات) للحافظ أحمد بن محمَّد ابن أبي بكر أبي العبَّاس القسطلاني، المتوفى سنة (٩٢٣هـ)، يقع في عشرة مجلَّدات.

– (مختصر التَّبيين لهجاء التَّنزيل) للإمام أبي داود سليمان بن نجاح، المتوفى سنة (٤٩٦هـ)، يقع في خمسة مجلَّدات.

– (الميسَّر في غريب القرآن الكريم).

– (المنتهى، وفيه خمس عشرة قراءة) لأبي الفضل محمَّد بن جعفر الخزاعي، المتوفى سنة (٤۰٨هـ)، يقع في مجلَّدين.

– (الموضِّح لمذاهب القراء واختلافهم في الفتح والإمالة) للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الدَّاني، المتوفى سنة (٤٤٤هـ)، يقع في مجلَّدين.

– (النَّشر في القراءات العشر) للإمام محمَّد بن محمَّد بن الجزري، المتوفى سنة (٨٣٣هـ)، يقع في ستَّة مجلَّدات.

يُعِد المركز لإخراج المصنَّفات التَّالية:

- (معجم كُتَّاب المصحف الشَّريف).

- (المعجم الميسَّر لموضوعات القرآن الكريم).

- (إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر) لأحمد بن محمَّد البنَّا الدِّمياطي، المتوفى سنة (١١١٦هـ).

- (تفسير إسحاق بن إبراهيم البستي)، المتوفَّى سنة (٣۰٧هـ).

الإشراف على طباعة وإخراج بحوث النَّدوات التي أقامها المجمَّع، وقد بلغت حتَّى عام (١٤٤١هـ) (٧) ندوات وملتقى، ويُمكن التَّعريف بهذه النَّدوات بما يلي:

أهميَّة النَّدوات وأهدافها:

تأتي أهميَّة هذه النَّدوات من تجليتها جهود المملكة العربيَّة السعوديَّة منذ عهد المؤسِّس الملك عبد العزيز  في خدمة كتاب الله الكريم.

ومن الأهداف المباشرة لهذه النَّدوات ما يلي:

– إثراء البحوث والدِّراسات المتعلِّقة بموضوع كلِّ ندوة.

– الاطِّلاع على ما يُبذل من جهود في مجال موضوعات النَّدوات.

– تحقيق التَّعارف والتَّكامل بين المتخصِّصين في موضوع كلِّ ندوة.

– توطيد الرَّوابط بين مجمَّع الملك فهد لطباعة المصحف الشَّريف بالمدينة المنوَّرة والهيئات والشَّخصيات المعنيَّة بموضوعات النَّدوات.

– إبراز عناية المملكة العربيَّة السعوديَّة بالحوار البنَّاء بين مختلف الثَّقافات، والعمل على تخفيف حدَّة التَّوتُّر، ومنع التَّعصُّب المقيت القائم على التَّحامل والجهل.

المستهدفون بالنَّدواتتستهدف النَّدوات المعنيِّين بموضوعات النَّدوات ومحاورها من الباحثين والدَّارسين وغيرهم.

النَّدوات المقامة:

– ندوة (عناية المملكة العربيَّة السُّعوديَّة بالقرآن الكريم وعلومه)، عام (١٤٢١هـ)، وقد طُبعت بحوثها في (٧) مجلَّدات.

– ندوة (ترجمة معاني القرآن الكريم، تقويمٌ للماضي وتخطيطٌ للمستقبل)، عام (١٤٢٣هـ)، وقد طُبعت بحوثها في (٦) مجلَّدات.

– ندوة (عناية المملكة العربيَّة السُّعوديَّة بالسنَّة والسِّيرة النَّبويَّة)، عام (١٤٢٥هـ)، وقد طُبعت بحوثها في (١۰) مجلَّدات.

– ندوة (القرآن الكريم في الدِّراسات الاستشراقيَّة)، عام (١٤٢٧هـ).

– ندوة (القرآن الكريم والتَّقنيَّات المعاصرة، تقنيَّة المعلومات)، عام (١٤٣۰هـ).

– (ملتقى مجمَّع الملك فهد لأشهر خطَّاطي المصحف الشَّريف في العالم)، عام (١٤٣٢هـ)، بلغ عدد المشاركين في الملتقى (٢٤٩) مشاركاً، يُمثِّلون (٢٨) جنسيَّة.

– ندوة (طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول)، عام (١٤٣٦هـ)، وقد طُبعت بحوثها في (٦) مجلَّدات.

– ندوة (تعليم القرآن الكريم للأشخاص ذوي الإعاقة)، عام (١٤٤١هـ).

وتجدر الإشارة إلى أنَّ من الإصدارات المهمَّة التي يصدرها المجمع:

مجلَّة البحوث والدِّراسات القرآنيَّة:

فحرصاً من المجمع على نشر العلم النَّافع، وخدمة كتاب الله الكريم وأهله، وتحقيقاً للغرض الذي أنشئ هذا الصَّرح المبارك من أجله، قرَّر إصدار مجلَّة علميَّة محكّمة متخصصة بالقرآن الكريم وعلومه، باسم (مجلة البحوث والدِّراسات القرآنيَّة)، وصدر العدد الأوَّل منها في شهر (المحرَّم ١٤٢٧هـ – فبراير ٢۰۰٦م)، ثمَّ استمرَّت حتَّى وصلت الأعداد إلى العدد (٢١)، وقد خصَّصت هيئة تحرير المجلَّة من بينها (العدد السَّابع) ليكون عدداً خاصّاً بملتقى مجمَّع الملك فهد لأشهر خطَّاطي المصحف الشَّريف في العالم. وقد تمَّ استكتاب طائفة من المهتمِّين بعلم الرَّسم العثماني، وقضايا الخطِّ العربي والزَّخرفة؛ للمشاركة بأبحاثهم في إثراء الوعاء المعرفي للمجلَّة، لتنسجم بحوث هذا العدد الصَّادر لمناسبة الملتقى، وليكون ردفاً في تحقيق أهداف الملتقى المرجوة. وقد احتوى على بحوث ومقال تتناسب مع الملتقى.

وتناولت بقيَّة الأعداء من العدد (١) إلى العدد (٢١) -غير السَّابع- مجالات مختلفة في خدمة القرآن الكريم وعلومه وقضايا ترجمة معانيه، وتحقيق المخطوطات المتصلة بالقرآن الكريم وعلومه. وقد بلغ مجموع ما نشر في الأعداد المذكورة (١١٥) بحثاً ودراسةً وتحقيقاً للتُّراث.

أمَّا في مجال البحوث والدِّراسات القرآنيَّة فقد حفلت أعداد المجلَّة بجملة كبيرة من البحوث العلميَّة، وشملت موضوعات مختلفة في الإقراء والمقرئين والتَّجويد ودراسة المصاحف والرَّسم العثماني، ودراسات مرتبطة بعلوم العربيَّة، وأخرى موضوعيَّة مهمَّة متعلِّقة بالقرآن الكريم ودراسة بعض موضوعاته وتفسير بعض آياته، وفي مجال القرآن والاستشراق والرَّد على طعون المستشرقين.

وأيضاً هناك عددٌ من البحوث والدِّراسات عن ترجمات معاني القرآن الكريم، نُشرت في أعدادها المذكورة، ويمكن الوقوف عليها ومطالعتها من خلال موقع المجلَّة.

وتهدف المجلَّة إلى تنشيط البحث العلمي، والإسهام في نشر الدِّراسات والبحوث المعنية بالقرآن الكريم وعلومه، ممَّا يُثري مكتبة الدِّراسات القرآنيَّة، ويدعو إلى التَّواصل العلمي بين المختصِّين في هذا المجال.

وتحقيقاً لهذا المقصد، فإنَّ مجال النَّشر في المجلَّة يشمل:

أولاً: تحقيق المخطوطات المتَّصلة بالقرآن الكريم وعلومه.

ثانياً: الدِّراسات والبحوث المتخصِّصة بالقرآن الكريم وعلومه.

ثالثاً: الدِّراسات والأعمال الخاصَّة بترجمات معاني القرآن الكريم.

وقد اعتمد عدد من الجامعات السُّعوديَّة وغيرها المجلَّة منبراً لترقية أعضاء هيئة التَّدريس الذين ينشرون أبحاثهم فيها.

للمجلَّة لائحةٌ تنظيميَّة تمَّ إعادة النَّظر فيها من لجنة علميَّة مكلَّفة لذلك، وتمَّ اعتمادها من معالي وزير الشُّؤون الإسلاميَّة والدَّعوة والإرشاد، المشرف العام على المجمَّع والمجلَّة د/ عبد اللَّطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وذلك في تاريخ: (٧/٩/١٤٤۰هـ)، برقم: (١/٣/٥٩٨).

وللمجلَّة موقعٌ على الشَّبكة العالميَّة (الإنترنت) في غاية الأهميَّة؛ لعموم فائدته ونفعه، إذ يستفيد منه المتخصِّصون الشَّرعيُّون وعموم المسلمين، ولكلِّ من يرغب الانتفاع من بحوث المجلَّة من أيِّ قُطر كان، ولزيارة موقع المجلة: اضغط هنا 


مواد متعلقة

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا