مسجد أحد أو الفسح

الوصف

نبذة عن مسجد أحد أو الفسح، في المدينة المنورة، موقعه، وتاريخ بنائه، وتاريخه، وما ورد فيه من الآثار والأحاديث.



فضله

مسجد الفسح أو مسجد الفسيح أو مسجد أحد، بالمدينة المنورة أحد المساجد النبوية التي صلى بها المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويبعد الحرم النبوي الشريف عن مسجد الفسح 4.5 كيلومتر.يقع هذا المسجد في الجهة الشمالية من المسجد الكبير الذي بجانب مقبرة الشهداء، وهو مسجد صغير لاصق بجبل أحد على يمين الذاهب إلى الشعب الذي فيه المهراس تحت الغار الذي يظن بعض الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل فيه.قال المطري (المتوفي 741هـ) محدداً موقع هذا المسجد: وفي جهة القبلة من هذا المسجد موضع منقور في الجبل على قدر رأس الإنسان، يقال:إن النبي صلى الله عليه وسلم جلس على الصخرة التي تحتها وكذلك شمالي المسجد غار في الجبل، يقول عوام الناس: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخله، ولا يصح ذلك، وكل هذا لم يرد به نقل يعتمد عليه.تفيد الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في موضع هذا المسجد كما روى ابن شبة عن رافع بن خديج أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد الصغير الذي بأحد في شعب الجرار على يمينك لازقاً بالجبل. وقد أفاد المطري والسمهودي وعبد القادر الحنبلي وأحمد العباسي وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر في موضع هذا المسجد بعد انقضاء القتال يوم أحد. وروى ابن هشام عن عمر مولى غفرة (أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يوم أحد قاعداً من الجراح التي أصابته وصلى المسلمون خلفه قعوداً).ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه الظهر والعصر يوم أحد بعد انقضاء القتال.يقال له: مسجد أحد لملاصقته بجبل أحد.سمي بمسجد الفسح لما يقال إنه نزل فيه: (يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم….) الآية.

المعلومات

  • عبدالعزيز بن مروان، سيد الشهداء، المدينة المنورة

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا