المدينة النبوية
(طَابَة) البلدُ الطيِّبُ، مُهاجَرُ النبيِّ الكريمِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ومُستَقَرُّه، مدينةُ الإسلامِ الأُولى، ومَأْرِزُ الإيمانِ عندَ وقوعِ الفِتَن.
على تُرابِها مَشَى خَيرُ البَشَرِ إيمانًا وعَمَلًا وأتمُّهُمُ اتِّباعًا للهُدى، وأقوَمُهُمْ بالحقِّ النازلِ منْ عندِ الله، رسولُنا وصحبُه الكِرام.
صلاةٌ في مَسجدِها كألفِ صلاةٍ فيما سِواها إلَّا المسجدَ الحرام، وإلَيهِ تُشَدُّ الرِّحالُ وبِجِوارِهِ يحلُو المُقام..
ما ورد فى المدينة النبوية
قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)
قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تُشد الرِحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى) متفق عليه
قال النبي صلى الله عليه وسلم (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) متفق عليه
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن إبراهيم حرَّم مكةَ ودعا لأهلها، وإني حرَّمتُ المدينةَ كما حرَّم إبراهيم مكة، وإني دعوت في صاعها ومُدِّها بمثلَي ما دعا به إبراهيم لأهل مكة) متفق عليه. واللابتان الحَرَّتان، والحَرَّة هي الأرض التي تغطيها الحجارة السوداء ، وللمدينة لابتان شرقية وغربية وهي بينهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم في حُبِّ أهل المدينة: (لو سلك الناس واديًا أو شِعْبًا، وسلَكتِ الأنصار واديًا أو شِعْبًا، لسلكتُ وادي الأنصار أو شعب الأنصار) متفق عليه
قال النبي صلى الله عليه وسلم عن جبل أُحُد: (هذا جبل يحبنا ونحبه) متفق عليه
دعا النبي صلى اله عليه وسلم ربَّه قائلًا: (اللهم حبب إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكة أو أشد) متفق عليه
المسجد من الداخل
أساطين المسجد النبوي السواري (الأعمدة) التي في المسجد النبوي في القسم القبلي منه أقيمت في عمارة السلطان عبد المجيد العثماني في مكان السواري التي كانت في عهد النبي من جذوع النخل، فقد تحرّوا عند البناء مواقعها. وإذا أطلق اسم على سارية فالمقصود بذلك مكانها. وفي المسجد النبوي ثمان سواري أسطوانات دخلت التاريخ، اثنان منها داخل المقصورة الشريفة وست أساطين خارجها، ولكل واحدة منها قصة في زمن النبي .
وصفٌ للحجرة النبوية الشريفة، فيه مقاسها، ومساحتها، وتاريخ عمارتها، وأبوابها، وكسوتها، ووصف القبور فيها، كما يعرض اهتمام المملكة العربية السعودية بها.
بحث في أساطين الروضة الشريفة، وأسمائها، وتاريخ عمارتها في عهد الخلافة الراشدة، وفي العصر الأموي، والعباسي، والمملوكي، والعثماني، وصولًا إلى العهد السعودي، واهتمامهم بها.