بنو سلمة / أماكن تاريخية

الوصف

معلوماتٍ عن دار بني سلمة، وتاريخها، وما ورد فيها من أحاديث نبوية وآثار.

نبذة

عَنْ جابرٍ – رَضْيَ اللهُ عَنْه - قَالَ: أرادَ بنو سَلِمةَ أنْ ينتَقِلوا قُرْبَ المسْجِدِ فبلَغَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالَ لهم: «إنَّه قد بلَغني أنَّكُمْ تريدونَ أنْ تَنتقِلوا قُرْبَ المسْجِدِ؟» فَقَالوا: نَعَمْ يا رسولَ اللهِ قد أرَدْنا ذلك، فقَالَ: «بَنِي سَلِمَةَ دِيارَكُمْ تُكْتَبْ آثارُكمْ، دِيارَكُمْ تُكْتبْ آثارُكُمْ» رواه مسلم  وفي رِوايةٍ: «إنَّ بِكلِّ خُطْوةٍ دَرَجةٌ» رواه مسلم. 

ورواه البُخاريُّ أيضًا بمعناه مِنْ روايةِ أنَسٍ رَضْيَ اللهُ عَنْه و«بَنو سَلِمَةَ» بكسرِ اللام: قبيلةٌ معروفةٌ مِنَ الأنْصارِ رَضْيَ اللهُ عَنْهُم، و«آثارهم»: خُطاهُم..

وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيهم فيزور بعض الصحابة فيها، ومن ذلك زيارته لجابر بن عبد الله: وقد كانت دار جابر في بني سلمة، قبل تحوله: وعندما مرض في بيته القديم جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر، وجاءا ماشيين كما ورد في الرواية: البخاري: عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: عَادَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ فِي بَنِي سَلِمَةَ مَاشِيَيْنِ، فَوَجَدَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا أَعْقِلُ ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ثُمَّ رَشَّ عَلَيَّ فَأَفَقْتُ، فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي مَالِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَنَزَلَتْ: {يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ}

ومن الصحابة في بني سلمة: أبو بشر البَرَاء بن مَعْرُور بن صَخْر الأنصاري الخزرجي السلمي: أحد النقباء، كان نقيب بني سلمة، وزعم بَنُو سلَمةَ أَنه أول مَنْ بايع رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ليلةَ العقبةِِ ‏الأولى. سيد بن سلمة: عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غُنم بن سلمة الأنصاري السلمي،هو واحد من زعماء المدينة في الجاهلية والإسلام، وسيد من أشراف بني سلمة وابنه معاذ. ومنهم : معاذ بن جبل، وهو محطم الأصنام في بني سلمة(أعلم الناس بالحلال والحرام) ومنهم: عبد الله بن عمرو بن حرام السلِمي.


المعلومات

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا