بئر غرس / أماكن تاريخية

الوصف

مقال يصف البئر النبوية، والحديث الوارد فيها، وسبب تسميتها، وموقعها.

نبذة

تُعدّ هذه البئر بئراً نبوية والبئر النبوية: هي كل بئر توضأ منها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو جلس عندها أو تحدّث عنها، وعددها سبعة وبئر غَرْس واحدةً منها و تُظهر جانب من جوانب عنايته بالماء عليه أفضل الصلاة والسلام.

أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُغسَّل منها كما جاء: عَنْ علي رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا أَنَا مُتُّ فَاغْسِلُونِي بِسَبْعِ قِرَبٍ مِنْ بِئْرِي، بِئْرِ غَرْسٍ.

والغرس: الفسيل، أو الشجر الذي يُغرس لينبت، وهي بئر من آبار قباء، على منازل بني النضير، وحولها مقابر بني حنظلة، شرقي مسجد قباء، على نصف ميل (1500متر) إلى جهة الشمال، بين النخيل في المكان المسمى الآن (قربان)، ويمر إلى الجنوب منها قريباً الطريق الذي يربط بين طريق قربان والعوالي، ويلتقيان في مثلث فيه إشارة مرور على مجرى بطحان المطوي بالإسمنت، وأصبحت الأرض التي فيها البئر الآن في ظل مبنى معهد الهجرة التابع لعبد الباري الشاوي، وكانت هذه الأرض لسعد بن خيثمة وهو الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت في منزله أيامه في قباء قبل أن يتحول إلى المدينة.


المعلومات

  • علي بن ابي طالب، قربان، المدينة المنورة 42316، المملكة العربية السعودية

القائمة البريدية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك كل جديد لدينا