الوصف
نتعرف على الأرض التي حفرها المشركون يوم أحد في طريق دابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
نبذة
والزبية المصيدة التي حفرها المشركون يوم أحد في طريق دابة النبي صلى الله عليه وسلم وغطوا الحفرة بالقش.
وهي تقع إلى الشمال من مكان الشهداء، كان يوجد معلم على مكان الحفرة أي الزبية. والزبية المصيدة التي حفرها المشركون في طريق دابة النبي صلى الله عليه وسلم وغطوا الحفرة بالقش حتى سقطت فيها دابة النبي صلى الله عليه وسلم وأصيب بجراح في مكانها حيث أصابه عتبة فجرح شفته السفلى وكسر رباعيته، وحيث شجه ابن قمئة أقماه الله في النار، وشجه أيضاً ابن شهاب، فسارع علي وطلحة رضي الله عنهما في رفعه صلى الله عليه وسلم من الحفرة، وتبعد هذه الزبية شمالاً من الشهداء بنحو 200 متر.
روى البخاري عَنْ سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قَالَ : لَمَّا كُسِرَتْ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ البَيْضَةُ، وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَخْتَلِفُ بِالْمَاءِ فِي المِجَنِّ، وَجَاءَتْ فَاطِمَةُ تَغْسِلُ عَنْ وَجْهِهِ الدَّمَ، فَلَمَّا رَأَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ الدَّمَ يَزِيدُ عَلَى المَاءِ كَثْرَةً، عَمَدَتِ الى حَصِيرٍ فَأَحْرَقَتْهَا، وَأَلْصَقَتْهَا عَلَى جُرْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَقَأَ الدَّمُ.
وهي تقع في الطريق إلى مكان الجولة الثالثة من جولات يوم أحد، شمالي مقبرة الشهداء، بحوالي 200 متر كما ذكر في الدر الثمين.