الوصف
معلومات عن عروة بن الزبير، وقصره، وموقعه، وما ورد فيه من وقائع تاريخية، مرفق بصور توضيحية للمكان.
نبذة
عروة بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي. أبو عبد الله، أحد الفقهاء السبعة في المدينة، أمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، المُلقبة بذات النطاقين، وخالته عائشة أم المؤمنين، ولد في آخر خلافة عمر بن الخطاب، وعاش بالمدينة وانتقل إلى البصرة ثم إلى مصر وعاد إلى المدينة فتوفي فيها عام 94هـ.
قصر عروة بن الزبير يبعد عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حوالي خمسة آلاف متر، ويقع على وادي العقيق في الطريق إلى ذي الحليفة.
وكم كنت أتساءل كلما مررت بجانبه عن ذلك؟ كيف يترك عروة بن الزبير وهو من هو في العلم والفضل والمكانة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعيش بعيدا وحيداً، إلى أن وقفت على رواية تبين فقهه في هذا الأمر: عن عبد الله بن حسن أنه قال: كان علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ـ زين العابدين ـ يجلس كل ليلة هو وعروة بن الزبير في مؤخر مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد العشاء الآخرة، فكنت أجلس معهما، فتحدثنا ليلة فذكر جور من جار من بني أمية والمقام معهم، وهم لا يستطيعون تغيير ذلك، ثم ذكرا ما يخافان من عقوبة الله لهم، فقال عروة لعلي يا علي إن من اعتزل أهل الجور والله يعلم منه سخطه لأعمالهم، فإن كان منهم على ميل ثم أصابتهم عقوبة الله رجي له أن يسلم مما أصابهم قال فخرج عروة فسكن العقيق، قال عبد الله وخرجت أنا فنزلت سويقة ابن سعد رضي الله عنهم جميعا كانوا يفرون من الظلم وأهل الظلم، من كثَّرَ سواد قوم فهو منهم موقع قصر عروة بن الزبير