الوصف
معلومات عن الوادي، وما ورد فيه من أحاديث نبوية، وموقعه، وسبب تسميته.
نبذة
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: بُطْحَانُ على تِرعَةٌ من تِرَعِ الجنَّةِ.
بُطْحان: بالضم، والسكون، كذا يقوله المحدّثون قاطبة، وحكى أهل اللغة بَطِحان: بفتح أوله، وكسر ثانيه، كذا قيّده أبو علي القالي في البارع وغيرُه، وقال: لايجوز غيره.
قال ياقوت: وقرأت بخط أبي الطيب أحمد بن أحمد ابن أخي الشافعي، وخطُّهُ حُجَّةٌ: بَطْحان، بفتح أوله، وسكون ثانيه.
هو: وادٍ بالمدينة، وهو أحد أوديتها الثلاثة، وهي :العَقيق، وبُطْحان، وقَناة، ويأتي بطحان من الجهة الشمالي للمدينة المنورة، متجهاً إلى شمالها، فيلتقي مع العقيق وقناة في مجمع الأسيال.
وفي رواية عن أم المؤمنين عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أن بطحان على ترعة من ترع الجنة، وفي رواية على بركة من برك الجنة، وفي حديث آخر عن ثابت بن شماس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ثابت بن قيس بن شماس وهو مريض، فقال: اكشف الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس، ثم أخذ تراباً من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء، وصبه عليه.