الوصف
معلومات عن موقع المسجد، وحدوده، وما حدث فيه أيام حصار بني قريظة، وحاله الآن.
فضله
يقع هذا المسجد في مكان حصن الزبير بن باطا اليهودي القرظيّ، وهو في جهة الشرق إلى الشمال قليلاً من مسجد الفَضِيخ، وبالقرب منه حديقة عُرفت قديماً باسم حاجزة، وكانت وقفاً للفقراء، ولما بناه عمر بن عبد العزيز رحمه الله أدخل فيه بيت امرأة من الخضر. اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم مكان هذا المسجد مُصلّى له ولأصحابه في أيام حصاره لبني قريظة الذين نقضوا عهده يوم الخندق، ومكان هذا المسجد تعاورته الرياح والسوادي والغوادي والنسيان، ومر الزمان قروناً مما أدى إلى خرابه، ثم حظي بعد ذلك بالتجديد والبناء في القرن الثامن الهجري، وبني عليه حظير بطول نصف قامة، وقد اندثر الآن.